[
يُضرب ُ للرجل ِ يترك ُ مايجب ُ الى مالايجب ، فلا ينال ُ شيئا ً .
وأصله ُ :
أن رجلا ً قال َ لزوجته ِ " وقد دَخل َ عليه ِ شهر ُ رمضان َ المبارك " : " يَامره ... يعجبني نگعد نتسحر ... مَا تسوين النا اليوم سحُور ؟ .. " . فقالت المرأة ُ : " اذا انت َ ما تصوم شتسوي بالسحُور ؟ .. " . فقال َ لها : " أشو دايعجبني !! .." . فصَدعت المرأة ُ بما أمر َ ، وأعدت له ُ " سحور " وكان َ " شوربة هرُطمان " وأيقظته ُ وقت َ السحور . فجلس َ في فراشه ِ " وبعدَه النوم بعيونه " ، واعطته ُ " قروانة الشوربة " ، فوضعها في حجره ِ ، وتناول الملعقة َ وبدأ يأكل ُ . وكان َ على رأسه ِ " عرقچين " مُمزق ، فسقط َ في اناء " الشوربه " من غير أن يشعر به ِ الرجل ُ ، ومضى الرجل ُ في أكله ِ حتى وصلت الملعقة ُ الى " العَرقچين " ، فرفعه ُ الى فمه ِ ( وكان قد تشبع بالشوربة ) ، وعضه ُ فوجده ُ قويا ً . فأخذه ُ بيده يمزق ُ بأسنانه ِ منه ُ شيئا ً فشيئا ً ، وهو "يدردم" ... " عجيب هَذا شبيه اللحَم مَا مستوي ؟ ... يعني قابل لحَم صخُول ؟ ! ... " . وكانت زوجته ُ آنذاك في المطبخ ، تُعد له ُ الشاي . فلما رجعت " تناولها بالشتائم " : " مَلعونة ِ الوالدين ... ما گتلج خلي اللحم َ يستوي ؟! .. انت ِ ما تفتهمين ؟ ... " . فقال َ الزوج ُ : " يَامعود أبو فلان ... هَاي شوربة مَال هرطمان ... منين بيها لحم ؟! .. " . فقال َ الزوج ُ بَس آني شأكلت ؟ .. " . فقالت ْ : " عرقچينك وينه ؟ !.. " . فوضع َ الرجل ُ يَده ُ على رأسه ِ فوجده ُ عاريا ً ، فـــــ " حَس بالنفع !! .. " . فقال َ : " هاي خوش حَسبه ... گلنا : [ صوم مَا نصوم .. سحور مَا نتسحر ؟ .. ] . أشو تلايمت عَلينا ... " ، فقالت الزوجة ُ : " وهسه شصار ؟ ... " . يا ستار !! ... " . فصاح َ بها : امشي ... ناوشني فد عُوده دَا أطلع الفتلايه من سنوني !! ... " .
فذهب َ قوله مثلا ً .