ودرة الاجيال
الأ نـبار مركزها مدينة الرمادي تقع في نهاية القسم الغربي من العراق تبلغ مساحتها 138579 كم مربع وهي تحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة بين محافظات القُطر حيث تؤلف 32% من مجموع مساحة العراق
كلمة أنبار كلمة عربية تعنی المخزن. أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق ، لأنها ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمة المدائن من هجمات الروم.
وفي العصر العباسي اتخذها الخليفة أبو العباس محمد بن عبد الله العباسي سنة 134 هـ عاصمة ثانية للدولة العباسية بعد الكوفة وبنى فيها قصوراً حيث أقام فيها أبو جعفر المنصور إلى أن بنى مدينة بغداد سنة 145 هـ. تعد طريقاً برياً يربط نهر الفراتوالبحر المتوسطبالخليج العربي لذلك فإن الجيوش الداخلة والخارجة من العراق تمر بهذه المنطقة.
وقد تعرضت المنطقة إلى عدد من الهجرات القادمة في الجزيرة واستقر المهاجرون فيها وشيدوا القصور والمعابد. وهي إحدى المناطق المشهورة بإنتاج القير وصناعة السفن في العراق القديم وبعض مدنها مازالت تحتفظ بأسمائها القديمة مثل مدينة هيت
الأنبار والحرب على العراق (2003)
تعتبر الانبار معقلا للمقاومة ضد الاحتلال الامريكي للعراق تكبدت فيها القوات الامريكية خسائر فادحة حيث تكبد الجيش الامريكي خسائر فادحة في اغلب مناطق المحافظة لكن اكثرها فداحة هي الملاحم التي حصلت في مدينة الفلوجة حيث بقيت المدينة عاصية على الاحتلال الامريكي ولم يدخلوها الا بعد ان خاضوا اصعب هجومين في تأريخهم منذ احتلال العراق حيث باء الهجوم الاول بالفشل وتمكنوا من دخول المدينة في الهجوم الثاني بعد ان استخدموا مختلف الاسلحة بما في ذلك الاسلحة الكيماوية وايضا خاضوا بعد ذلك حربين ضروسين لدخول مدينتي حديثة و القائم تكبوا فيها خسائر جسيمة ولكن بعد دخولهم سرعان ما نشطت حركة المقاومة من جديد لتعود الخسارة تحصد جنودهم والياتهم العسكرية كما ان المحافظة تتهم بأنها معقل لتنظيم القاعدة بقيادة المتشدد الاردني احمد الخلايلة والملقب بأبي مصعب الزرقاوي.
جغرافيتها
تعد محافظة الأنبار جزءاً من هضبة الجزيرة العربية، سطحها متموج تظهر عليه بعض التلال الصغيرة وعدد كبير من الوديان مثل وادي حوران ونظراً لانحدار أراضيها وفقر نباتها الطبيعي فهي معرضة للتعرية الشديدة. تعمل المياه السطحية والباطنية والرياح على تنويع سطحها حيث يصل أعلى ارتفاع للهضبة الغربية بالقرب من الحدود الأردنية إلى ما يزيد على 800 متراً فوق مستوى سطح البحر وتنخفض في مناطق الحبانية إلى 75 متراً فوق مستوى سطح البحر. يقطع نهر الفرات طريقه في الهضبة الغربية والتي تنحدر صخورها تدريجياً باتجاه منخفضات الثرثار والحبانية والرزازة، وفي بعض المناطق يكون مجرى نهر الفرات وعراً ولذا تظهر الصخور الكلسية والجبسية على طريق النهر.
تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة. ترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 32 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 9 درجة مئوية. الرياح فيها شمالية غربية وجنوبية غربية أحياناً وتبلغ أقصى سرعة لها 21 م/ثانية. يبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءاً إلى 115 ملم.
من أهم المحاصيل الزراعية فيها البطاطا الربيعية والخريفية ثم الحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة الخضراوات والأبصال والأعلاف. فيها عدد من البساتين وتحوي 5ر2 مليون شجرة. تعتمد الزراعة فيها على الإرواء السيحي أو بالواسطة وعلى الآبار والعيون والأمطار
المدن والسكان
تضم العديد من المدن منها الرمادي(مركز المحافظة واكبر مدن المحافظة),الفلوجة (ثاني اكبر مدينة في المحافظة واكبر قضاء في العراق),هيت,عنه(تقرأ عانة),راوة,الرطبة,القائم ، حديثة وغيرهاو تقطنها العديد من العشائر العربية التي جاء بعضها بعد الفتح الاسلامي لكن العشيرة السائدة في المحافظة هي عشائر الدليم.
اولا مركز المدينة
الرمادي
الرمادي هي مدينة تقع في وسط العراق. تبعد عن غرب بغداد بحوالي 100 كلم، وهي عاصمة محافظة الأنبار. في خلال الحرب العالمية الأولى قامت القوات البريطانية بالقتال على أراضي المدينة بقيادة الجنرال فريدريك ستانلي ماودي عام 1917.
. يبلغ عدد سكان مدينة الرمادي 400000 نسمة، .. تحتوي على خط السكة الحديدية الرئيسية الذي يقود إلى سوريا، لذا فإن القادة العسكريين الأمريكيين يعتبرون المدينة منطقة تنقل للمتمردين.
بدأت على أرض الرمادي نهضة عمرانية وذلك بسبب الموقع البعيد عن أحداث الحرب العراقية الإيرانية، وهي تعتبر مدينة مهمة بالنسبة للتجارة بين العراق والأردنوسوريا، كما أنها مرتبطة بخطوط مواصلات سريعة مع العاصمة العراقية بغداد بالإضافة إلى المدن الأخرى القريبة من الحدود الغربية للبلاد، وفي المدينة مواقع أثرية قديمة جداً.
تاريخ الرمادي
أسس مدينة الرمادي والي بغداد مدحت باشا الذي حكم بين عامي 1869 و 1872. وأصبحت بعد ذلك مدينة يرتادها المسافرون ليتزودوا بالطعام. في عام 1932 تم إنشاء طرق مواصلات تمر بالمدينة مما أدى إلى نهضتها العمرانية بعد أن انتشرت فيها المساكن. ومن بين القبائل العربية التي سكنتها الدليم، وزوبع، وعنزة، والعكيدات. كما يوجد بها مجموعة من الأكراد. وبين الرمادي والفلوجة يقع مطار "سن الذبان" الذي أسسه البريطانيون عام 1935، في غرب الفرات، بالقرب من الحبانية. وقد كان معسكراً تنقل إليه القوات الجوية البريطانية من المعسكرات الأخرى. سكن الجيش العراقي المدينة منذ عام 1955 بعد أن ألغيت معاهدة 30 حزيران1935 والتي تنص على أن تقوم بريطانيا بإنشاء قاعدتين جويتين في الرمادي والشعيبة. وفي نيسان/أبريل عام 1956 فتحت أقنية مائية لبحيرة الحبانية
ثانيا راوة
تقع مدينة راوة على الجهة اليسرى لنهر الفرات إلى الشمال قليلاً من مدينة عانة وهي تقوم على شريط ضيق من الأرض محصور بين الجبل والنهر يتراوح عرضه بين (50-200م) ولما زاد عدد سكانها امتدت بيوت المدينة إلى سفح الجبل وأعلاه في حين يصل طولها إلى 2كم تقريباً. من اين جاءت تسمية راوه... كانت تسمى راوه في قديم الزمان بقرية (الرحبه)وهناك رأيين بأسم المدينه الاول كان يطلق على المدينه بأسم الراويه وذلك لوررد القبائل المحيطه بها والبدو اليها لكي يروون منها الماء لهم ولمواشيهم وتوجد هناك جريه والتي نقصد بها مجموعة النواعير بأسم جرية الراوي . اما الرأي الثاني فكان هناك شيخ جليل يروي القصص والاحاديث للناس وسمية المدينه بالراوي نسبتأ إلى هذا الشيخ .
ثالثا عنه
تقع مدينة عنه الى الشمال من نهر الفرات كانت بيوتها مصنوعه من الطين وفي احدى السنوات غرقت المدينه والحمد لله نجى اهلها بسلام
والان مدينة عنه من اجمل مدن الانبار
اتمنى عجبكم التقرير